اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن هناك فرقا جوهريا بين موقف أمريكا وموقف بريطانيا بشأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال كميرون في تصريحات له “سنواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء رويترز الخميس 9 مايو 2024.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن علنا للمرة الأولى بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت قواتها غزوا كبيرا لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال بايدن، الذي طلبت إدارته مرارا من إسرائيل وضع خطة لحماية المدنيين في رفح، في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن أمس الأربعاء “أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح… فلن أزودهم بالأسلحة”.
وأقر بايدن بأن القنابل التي قدمتها بلاده لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين في غزة خلال الهجوم المستمر بالقطاع منذ سبعة أشهر.
وتزيد تعليقات بايدن، وهي الأشد حدة حتى الآن، الضغوط على إسرائيل حتى تمتنع عن شن هجوم واسع النطاق على رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد فرارهم من القصف والقتال في شمال القطاع.
ويتعرض بايدن لضغوط من الديمقراطيين واحتجاجات متزايدة في الجامعات لردع إسرائيل عن غزو رفح. وأصبح دعمه لإسرائيل عبئا سياسيا بينما يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل، كما سرعت عمليات تزويدها بالأسلحة بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الذي أعقبه الهجوم الإسرائيلي على غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
