وجهت الإعلامية عزة مصطفى، استغاثة من مواطنة تدعى الحاجة فتحية للجهات المعنية ، حيث تعاني من أمراض في القلب وقرح الفراش.
عزة مصطفى: الحاجة فتحية تعاني من أمراض القلب وقرح الفراش
وأوضحت الإعلامية عزة مصطفى، خلال حلقة اليوم من برنامجها "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" ورصدها موقع تحيا مصر ، أن الحاجة فتحية تبلغ من العمر 60 عاما، وتعاني من مشاكل صحية بسبب مرض السكر، معقبة :"الحاجة فتحية تعاني من أمراض القلب وقرح الفراش".
وتابعت الإعلامية عزة مصطفى، :"علاج الحاجة فتحية تحتاج إجراء عملية قلب مفتوح ، معقة :" وزير الصحة حضرتك الحالة حالتها صعبة ".
وفي وقت سابق تحدث وزير الصحة والسكان، خالد عبد الغفار، عن مركز البيانات والحوسبة السحابية، مؤكدا أنه سيساهم في نقلة نوعية كبيرة في مجال الخدمات الصحية.
وتابع :" المركز يوفر عمل خريطة صحية للمصريين، وسيكون هناك مستشفيات افتراضية على مدار الـ30 عام المقبلين".
وزير الصحة: مش لازم المريض يروح المستشفى
وواصل حديثه: "مش لازم المريض يروح المستشفى، وقتها هيكون فيه التشخيص عن بعد، والتطبيب عن بعد، هنقدر من خلال الذكاء الاصطناعي تشخيص المريض بشكل أدق من العامل البشري".
ونوه الوزير أن الاستفادة من تحليل البيانات يحدث نقلة في الخدمات الصحية في مصر، لافتا إلى أنه تم تطبيق هذا لأول مرة، في مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة.
وزير الصحة: سنستطيع متابعة المريض من خلال أسورة يرتديها
وأشار عبد الغفار إلى إن الخدمات الصحية من الجيل الرابع، تعتمد على قاعدة البيانات، ومعلومات المريض، ونستطيع من خلالها متابعة الصيدلية ومركز الإشاعات والعناية المركزة، وهناك العديد من التطبيقات داخل المستشفى الواحد.
وأضاف، أن الخدمات الصحية من الجيل الرابع، تعتمد على قاعدة البيانات ومعلومات المريض، ونستطيع من خلالها متابعة الصيدلية ومركز الأشعة والعناية المركزة، وهناك العديد من التطبيقات داخل المستشفى الواحد
وأوضح وزير الصحة، أنه سنستطيع متابعة المريض من خلال “أسورة” يرتديها، من خلال مركز الحوسبة السحابية، لنعرف رحلته في المستشفى والانتظار في العمليات، لأنها ليس مجرد تحميل بيانات، لكن تحليلها أيضا.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية “P1”، بطريق العين السخنة.
ويعد مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية من المـراكز جوهر التحول الرقمي، وأحد أهم الأعمدة التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي، حاليا.
