وأضاف غزال أن هذا الهجوم لا يخدم سوى دوامة التصعيد والعنف، والردود العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى المزيد من الخسائر في الأرواح وتفاقم الوضع الإنساني بالقطاع وأن الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في التوسط لحلّ الأزمة يظهر أن الدور المصري يعتبر الحصن الأخير ضدّ تصعيد النزاعات التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة.
وأوضح محمد غزال، أن أقتحام رفح الفلسطينية من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ليس مجرد إنتهاك للسيادة الفلسطينية، بل هو أيضًا انتهاك للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية، وأن لهذا الاقتحام تداعيات وخيمة على الأمن والإستقرار في المنطقة.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن إسرائيل والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية الكاملة ولابد على كل الأطراف العاقلة بإعلان انحيازها للإنسانية والسلام وأن تتخذ إجراءات فورية للحيلولة دون تفاقم الوضع في فلسطين.