ننشر آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم الأحد 28 أبريل 2024 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.
وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3543 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 3247 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3100 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2657 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2064 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 1771 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1328 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 24800 جنيها.
وشهدت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي تراجعًا مع بدء تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى انخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن وقد تأثر هذا الاتجاه بشكل أكبر بإصدارات البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، والتي تشكل نهج السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الأسبوع الماضي، استقر زوج XAU/USD عند 2338.05 دولارًا، بانخفاض 54.00 دولارًا أو -2.26٪. وهذا أعلى من أدنى مستوى أسبوعي عند 2291.465 دولارًا.
وتراجع الذهب عن أعلى مستوياته الأخيرة في بداية الأسبوع، بسبب انخفاض الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل ومع انحسار المخاوف المباشرة من الصراع، حول المستثمرون تركيزهم بعيدًا عن أصول الملاذ الآمن مثل الذهب إلى استثمارات أكثر توجهاً نحو المخاطر، مما ساهم في انخفاض أسعار الذهب.
أظهر إصدار بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ضغوط تضخمية مستمرة، مما دفع المشاركين في السوق إلى تعديل توقعاتهم تجاه إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، بدلاً من خفض أسعار الفائدة. ويشير هذا الأداء الاقتصادي القوي المستمر إلى أن الاقتصاد الأمريكي قادر على تحمل أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة، مما يقلل عادة من جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وبعد انحسار التوترات في الشرق الأوسط، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يشير إلى تجدد الاهتمام بالأصول ذات المخاطر العالية. ويعكس هذا التحول في معنويات المستثمرين تعديلاً أوسع نطاقاً في السوق، والذي شهد حفاظ الدولار على قوته وشهدت عوائد السندات الأوروبية زيادات متواضعة وعادة ما تؤدي مثل هذه الظروف إلى تحويل الاستثمار بعيدًا عن الذهب إلى الأصول التي تستفيد من بيئة ذات عائد أعلى.
وعلى المدى القصير، لا تزال التوقعات بشأن الذهب هبوطية. سيكون الأسبوع المقبل مليئًا بالمؤشرات الاقتصادية الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. قد تشير أرقام تكلفة التوظيف ومؤشر CB لثقة المستهلك، المقرر صدورهما يوم الثلاثاء، إلى إنفاق استهلاكي أقوى وتضخم مدفوع بالطلب، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحافظ على أسعار الفائدة الحالية.
وفي يوم الأربعاء، ستقدم أرقام التوظيف غير الزراعية الصادرة عن ADP وتقرير فرص العمل الصادر عن JOLT رؤى أعمق حول قوة سوق العمل، مما قد يعزز الحجة لصالح اقتصاد قوي يمكنه دعم أسعار الفائدة المرتفعة المستمرة وسيستمر سوق العمل في كونه نقطة محورية حتى يوم الخميس مع بيانات تكاليف وحدة العمل والإنتاجية غير الزراعية، تليها تقارير مهمة يوم الجمعة، بما في ذلك متوسط الأجر في الساعة وجداول الرواتب غير الزراعية ومن شأن هذه التقارير أن تبقي المستثمرين يقظين بحثًا عن علامات زيادة التضخم.
إلى جانب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة والمؤتمر الصحفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في منتصف الأسبوع، فإن توقعات السوق السائدة هي أن أسعار الفائدة ستبقى عند 5.50٪ وهذا السيناريو يفضل الدولار الأقوى ويقلل من جاذبية الذهب ويجب على المستثمرين أن يستعدوا للانخفاضات المحتملة في أسعار الذهب حيث تستمر بيئة السوق في تفضيل الأصول ذات المخاطر العالية وقوة الدولار على الملاذات الآمنة التقليدية مثل الذهب.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
