قال وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم، اليوم الجمعة 10 مايو 2024، إن فنيًا لبنانيًا تعاقدت معه شركة اتصالات للقيام بأعمال إصلاح ببرج للهواتف لقي مقتله في غارة إسرائيلية على قرية بجنوب البلاد.
وذكر الوزير ومصادر أمنية، أن مسعفًا من قوة إنقاذ مدنية تابعة لحركة أمل المتحالفة مع جماعة حزب الله قتل أيضًا في نفس الغارة، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.
قصف متبادل
يدور قتال بين إسرائيل وحزب الله بالتوازي مع حرب غزة المستمرة منذ 7 أشهر، في أعنف مواجهة بينهما منذ حرب عام 2006.
وكثف الجانبان أعمال القصف المتبادل هذا الأسبوع، مما أثار المخاوف من نشوب حرب أكبر بين الخصمين المدججين بالسلاح.
غارات منفصلة
قال وزير الاتصالات اللبناني، لـ”رويترز” إن غارة، اليوم الجمعة، على قرية طير حرفا أصابت فريقا من الفنيين المتعاقدين مع شركة تاتش اللبنانية للاتصالات أثناء محاولتهم إصلاح مولد كهرباء في برج للاتصالات، وكان برفقتهم مسعفون وجنود من الجيش اللبناني.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مقاتلا من حزب الله واثنين من المسلحين الفلسطينيين قتلوا في غارات منفصلة على جنوب لبنان، ولدى عدة فصائل فلسطينية عناصر مسلحة في لبنان تطلق صواريخ على إسرائيل من هناك، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على غارات اليوم الجمعة.
مقتل 270 من حزب الله
أسفر القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 270 مقاتلًا من حزب الله، وأكثر من 30 مسلحًا فلسطينيًا، وأكثر من 70 مدنيًا بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون.
وأدت الصواريخ التي أطلقها حزب الله وجماعات أخرى إلى مقتل أكثر من 10 جنود إسرائيليين ونحو نصف هذا العدد من المدنيين.
وقال حزب الله مرارًا إنه سيوقف إطلاق النار عندما يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لكنه مستعد أيضًا لمواصلة القتال إذا استمرت إسرائيل في مهاجمة لبنان.
إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
