أخبار عاجلة
أسعار النحاس تسجل ارتفاعًا قياسيًا -

الابتكار شعار مسابقة وطنية في هندسة الطيران بالرباط

الابتكار شعار مسابقة وطنية في هندسة الطيران بالرباط
الابتكار شعار مسابقة وطنية في هندسة الطيران بالرباط

  أطلقت كلية هندسة الطيران والسيارات بالجامعة الدولية بالرباط، أمس الخميس، مسابقة للروبوتيك تحت شعار "الابتكار والمكننة". وتجمع هذه المسابقة الطلبة المهندسين الشغوفين بالروبوتيك من أربع مدارس هندسة وطنية (الجامعة الدولية بالرباط، والمعهد الوطني للبريد والمواصلات، وكلية العلوم والتقنيات بسطات، والمدرسة المحمدية للمهندسين) للتنافس في سلسلة من التحديات لاختبار كفاءاتهم في البرمجة والتحكم في الروبوتات.

وتتكون المسابقة من ثلاث فئات (The gripper, Follower line Challenge, Drone challenge)، مما سيوفر للمشاركين فرصة فريدة لتطبيق معارفهم النظرية، واستكشاف أفكار جديدة، والتعاون مع نظرائهم ذوي الاهتمامات المماثلة.وفي فئة "The gripper"، سيتعين على الفرق تجميع روبوتات قادرة على التعامل مع الأشياء بدقة خلال فترة زمنية محددة. ويتكون تحدي "Pick and place" من رفع الأشياء ووضعها في المكان المخصص لهذا الغرض.

وسيتم في فئة "Follower line Challenge" اختبار المشاركين في مجال برمجة سيارات قادرة على اتباع خط مسطر على الأرض بشكل مستقل، فيما سيتولى المشاركون في فئة "Drone challenge" مسؤولية قيادة درونات قادرة على اتباع مسار دون الاصطدام بالعوائق، حيث ينبغي على الفرق إتقان تثبيت الدرونات، والملاحة الدقيقة، والتدبير الناجع للطاقة والموارد.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح عميد كلية هندسة الطيران والسيارات، مصطفى فقير، أن هذه المسابقة تحفز حس الإبداع والتعاون لدى الطلبة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار توجيه الطلبة المغاربة إلى الابتكار وتسوية المشاكل وتحقيق الاستقلالية.

من جانبهم، أعرب ممثلو الطلبة المشاركين في هذا الحدث عن سعيهم إلى تحسين كفاءاتهم العملية والذاتية في أفق المشاركة في فعاليات مماثلة على المستوى العالمي، معبرين عن رغبتهم في الاستفادة من معارفهم في شركات روبوتيك ناشئة.

وتقدم الجامعة الدولية بالرباط عرضا تكوينيا متعدد التخصصات يغطي العديد من مجالات التكوين، بما يتماشى مع الإستراتيجيات القطاعية المختلفة التي يطلقها المغرب، لا سيما الروبوتيك والذكاء الاصطناعي والملاحة الجوية.


  أعلنت شركة يابانية ناشئة مؤخرا أنها تهدف لاستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في ترجمة قصص المانغا المصورة إلى اللغة الانجليزية بشكل أسرع بخمس مرات وبتكلفة أقل بنسبة 90 بالمائة عما هي عليه في الوقت الحاضر.

وحققت أعمال من نوع الرسوم المتحركة اليابانية (المانغا)، من بينها "وان بيس" و"دراغون بول"، نجاحات كبيرة في اليابان، حيث من المتوقع أن تصل قيمة هذه السوق إلى 42,2 مليار دولار بحلول سنة 2030، وفق شركة "أورنج إنك" الناشئة.

غير أن الشركة قالت إن حوالى 2 بالمائة فقط من الإنتاج السنوي لليابان البالغ 700 ألف مجل د مانغا يصدر باللغة الإنجليزية، "ويرجع ذلك جزئيا إلى عملية الترجمة الصعبة والطويلة والعدد المحدود من المترجمين".

ومن خلال التكنولوجيا التي تستخدمها، تهدف "أورنج إنك" إلى إنتاج 500 قصة مانغا باللغة الانجليزية شهريا، أي خمسة أضعاف القدرة الحالية لهذه الصناعة، و50 ألف مجلد في خمس سنوات. ويتوقع إضافة لغات أخرى في وقت لاحق.وقال نائب رئيس التسويق في "أورنج إنك" تاتسوهيرو ساتو "مقارنة بترجمة كتاب، فإن ترجمة اللغة اليابانية المستخدمة في المانغا، والتي تستخدم جملا قصيرة جدا من لغة المحادثة التي غالبا ما تكون مليئة بالعامية، أمر صعب للغاية".

ومن التحديات الأخرى أيضا أن النص الأصلي يكون في كثير من الأحيان مكتوبا بطريقة عمودية، كما يصعب إيجاد مرادفات للعديد من الكلمات اليابانية لنقل الأصوات. وأعلنت الشركة أنها جمعت تمويلا بقيمة 2,92 مليار ين (19 مليون دولار) من الناشر الرئيسي "شوغاكوكان" وتسع مجموعات لرأس المال الاستثماري بما في ذلك "جيك فنتشر غروث إنفستمنتس" المدعومة من الحكومة.  


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وفاة 42 في تفشٍ للحصبة شمال شرق نيجيريا
التالى "فيتش" ترفع آفاق تصنيف مصر الائتماني إلى "إيجابية"