أخبار عاجلة

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في جامعة سيدني الأسترالية

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في جامعة سيدني الأسترالية
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في جامعة سيدني الأسترالية
1

احتشد مئات المحتجين على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، اليوم الجمعة 3 مايو 2024، أمام واحدة من أبرز الجامعات الأسترالية.

وطالب المحتجين جامعة سيدني، بسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل في احتجاجات مستوحاة من حراك طلابي يجتاح الجامعات الأمريكية.

اعتصامات بجامعة سيدني

اعتصم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين الأسبوع الماضي، خارج القاعة الرئيسية بجامعة سيدني، إحدى أكبر مؤسسات التعليم العالي في أستراليا.

وأعلن محتجون اعتصامات مماثلة في جامعات بملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى.

أجواء سلمية

على عكس ما يحدث في الولايات المتحدة حيث تفض الشرطة اعتصامات مؤيدة للفلسطينيين بالقوة في عدد من الجامعات، اتسمت مواقع الاحتجاج في أستراليا بأجواء سلمية مع وجود الشرطة بأعداد ضئيلة.

واحتشد المتظاهرون، اليوم الجمعة، لمطالبة جامعة سيدني بسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل، وهي المطالب نفسها التي يدعو إليها الطلاب في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا.

رفع الوعي

قال مات (39 عاما) وهو يقف وسط حشد من أكثر من 300 متظاهر ويحمل ابنه البالغ من العمر عامين على كتفيه إنه جاء ليظهر أن الغاضبين من أفعال إسرائيل في غزة ليسوا فقط من الطلاب.

وأضاف لـ”رويترز” رافضا ذكر اسمه الأخير: “بمجرد أن تفهم ما يحدث، تقع على عاتقك مسؤولية محاولة المشاركة ورفع الوعي وإظهار التضامن”.

احتجاجات مضادة

على بعد بضع مئات الأمتار من احتجاج جامعة سيدني، وفي وجود صفوف فاصلة من أفراد الأمن، تجمع المئات تحت العلمين الأسترالي والإسرائيلي واستمعوا إلى متحدثين يقولون إن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين جعلت الطلاب والموظفين اليهود يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي.

وقالت سارة وهي أكاديمية رفضت الكشف عن اسمها خوفا من التداعيات: “لا يوجد مكان لأي شخص آخر، السير في الحرم الجامعي وهتاف الانتفاضة ومن النهر إلى البحر يترك أثرا، إنه أمر مخيف”.

انتقاد إسرائيل

من جانبه، ذكر نائب مستشار جامعة سيدني مارك سكوت لوسائل إعلام محلية، أمس الخميس، أن الاعتصام المؤيد للفلسطينيين يمكن أن يبقى في الحرم الجامعي لعدم وقوع أعمال عنف به مثلما حدث في الولايات المتحدة. وبينما وقفت عدة سيارات للشرطة عند مدخل الجامعة، لم يتواجد أي من رجال الشرطة في كلا الاحتجاجين.

أستراليا، وهي حليف مقرب لإسرائيل منذ فترة طويلة، باتت تنتقد على نحو متزايد سلوك حليفتها في غزة حيث قتلت عاملة إغاثة أسترالية في هجوم إسرائيلي الشهر الماضي.

وقال متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين إن الحكومة لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام ورددوا هتافات ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وحكومته.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع ناشري الفجر يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق باسم سمرة ينتهي من تصوير «اللعب مع العيال» ويعلن موعد عرضه
التالى «جمارك أبوظبي» تطلق المرحلة الأولى لمنظومة عبور البضائع بالممرات الافتراضية