كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أهداف اللقاء الذي عقده الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة مع المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي.
اهتمام مصري كبير
وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الملف الليبي واحد من أهم الملفات التي توليها مصر اهتمامًا كبيرًا؛ وذلك لأسباب كثيرة متعلقة بالعلاقات والروابط التاريخية بين البلدين ولأهمية ليبيا كعمق للأمن القومي المصري، ولذلك استقبل الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي".
وأضاف: "اللقاء ناقش التطورات في ليبيا وجهود إعادة الأمن والاستقرار واتخاذ خطوات نحو الإجراءات السياسية والقانونية؛ لاستكمال مؤسسات الدولة الليبية ومن بينها الانتخابات الرئاسية والتشريعية في إطار دعم مصر لكافة مسارات التسوية الشاملة".
وتابع بكري: "اللقاء الذي أجراه السيد الوزير عباس كامل اليوم بحضور السيد عقيلة صالح كان هدفه الأساسي الحديث عن مسارات التسوية والمصالحة الوطنية وإدماج قوى سياسية في العملية السياسية، لدينا قوى من أنصار النظام السابق وقوى توقفت عن الدخول في هذا المسار ولكن بالتأكيد مصر في النهاية باعتبارها طرفًا يلقى تجاوبًا من الجميع".
جولات عديدة
وواصل: "السيد الوزير عباس كامل كلف من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقيام بجولات عديدة، زار بني غازي وطرابلس، والتقى بكل أطراف العملية السياسية سواء القيادات التنفيذية أو القيادة العسكرية ممثلة في المشير خليفة حفتر وأيضًا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والرئيس المنتخب للمجلس الأعلى للدولة".
وذكر: "مصر لأنها تقف موقف واضح مع الشرعية وترفض التعامل مع المليشيات أو القوى الخارجة عن الشرعية فهي لديها نظرة موضوعية للأمور، وتريد أن تدفع بالأمور قدما إلى الأمام، هناك مسارات للتحرك متعددة هدفها إنهاء هذه المشكلة، هناك مسار الأمم المتحدة ومسارات يقودها المشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح، وهناك حكومة انتخبت من البرلمان، وهي الحكومة الشرعية المنتخبة".
وأوضح: "مصر اعتبرت أن مجلس النواب الليبي هو الهيئة الحقيقة المنتخبة من الشعب الليبي وعندما يصدر مجلس النواب قرارًا بسحب الثقة من حكومة عبد الحميد الدبيبة كما حدث سابقًا فليس أمام مصر إلا أن تتعامل مع الشرعية".
