سهم Tesla يواصل مكاسبه إلى 12% مع ترقية تصنيفه من بنك أوف أمريكا

سهم Tesla يواصل مكاسبه إلى 12% مع ترقية تصنيفه من بنك أوف أمريكا

ارتفع سهم Tesla بنسبة تصل إلى 11.7٪ في تعاملات ما قبل السوق في نيويورك يوم الأربعاء بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية (EV) عن أرباح الربع الأول، مما دفع بنك أوف أمريكا إلى رفع تصنيفه للأسهم إلى شراء.

وأظهرت النتائج المالية لشركة صناعة السيارات الكهربائية انخفاض الإيرادات إلى 21.30 مليار دولار من 23.33 مليار دولار في العام السابق، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 22.15 مليار دولار.

كما تعرض صافي دخل الشركة لضربة كبيرة، حيث انخفض بنسبة 55٪ إلى 1.13 مليار دولار، أو 34 سنتًا للسهم، مقارنة بـ 2.51 مليار دولار، أو 73 سنتًا للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي.

وعلى الرغم من أن تيسلا شهدت أكبر انخفاض ربع سنوي في الإيرادات منذ عام 2012، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 9٪ في الربع الأول، إلا أن المستثمرين ركزوا في الغالب على تحديثات مكالمات الأرباح.

أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن احتمالات البدء المبكر لإنتاج نماذج سيارات كهربائية جديدة وبأسعار معقولة. وأضاف أنه كان من المتوقع في البداية أن يتم الإنتاج في النصف الأخير من عام 2025، ويمكن أن يبدأ الإنتاج الآن في وقت مبكر من أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025.

سلط ماسك الضوء أيضًا في مكالمة مع المستثمرين على أن شركة Tesla تعمل على تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتتفاوض مع إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى لترخيص تقنية القيادة الذاتية الكاملة (FSD).

حافظت تسلا على توقعات حذرة لعام 2024، متوقعة تباطؤ نمو الحجم مقارنة بعام 2023.

قبل قفزة ما بعد الأرباح، انخفض سهم تيسلا بنسبة تزيد عن 40% هذا العام، مدفوعًا بالمخاوف بشأن انخفاض عمليات التسليم، وزيادة المنافسة، خاصة في الصين، وتأثير التخفيضات المستمرة في الأسعار.

وقد تم التأكيد على هذا الاتجاه من خلال انخفاض بنسبة 8.5٪ في عمليات تسليم المركبات التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من هذا الربع.

وفي أعقاب تقرير أرباح الربع الأول ومكالمة الأرباح، رفع محللو بنك أوف أمريكا تصنيف أسهم Tesla إلى شراء من محايد، مشيرين إلى انتهاء المحفزات الإيجابية.

وأشار إلى نتائج أفضل مما كان يخشى، بالإضافة إلى تعليقات الإدارة التي “عالجت المخاوف الرئيسية قبل بداية هذا الربع وأعادت تنشيط سرد النمو”.

وسلط المحللون الضوء على المحفزات الإيجابية التي تتراكم خلال بقية العام، وهي إطلاق النماذج الجديدة في وقت أقرب من المتوقع، وحدث Robotaxi في الثامن من أغسطس، وفورات في التكاليف وسط التقارير الأخيرة حول تخفيض الوظائف، بالإضافة إلى الترخيص المحتمل لـ FSD.

حافظ بنك أوف أمريكا على سعره المستهدف البالغ 220 دولارًا للسهم، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة تزيد عن 50٪ مقارنة بسعر إغلاق الأمس.