شخصيات رياضية لها تاريخ .. فاروق جعفر “ملك النص” ..صاحب اللمسات الساحرة


تمر الأيام وتمضي السنين والتاريخ لم ولن ينسى من تركوا “بصمة” في ملاعبنا الكروية، فصفحات كرة القدم المصرية مليئة بالنجوم الكبار الذين يمثلون علامات مُضيئة سيذكرها التاريخ أمد الدهر بفضل نجاحاتهم وإنجازاتهم الخالدة.


فى السطور التالية نكشف النقاب عن “شخصيات رياضية لها تاريخ” في ملاعبنا الكروية المصرية، ونستعرض يومياً شخصية حققت إنجازات لن ينساها التاريخ.


نتحدث اليوم عن فاروق جعفر أحد نجوم نادى الزمالك فترة السبعينيات والثمانينيات، ولقبته الجماهير المصرية بعدة ألقاب نظراً لمهاراته الفنية داخل الملعب، وأشهرها “ملك النص“.


ولد فاروق جعفر فى قرية توماس بأسوان عام 1952، وحصل علي بكالوريوس فى التربية الرياضية، وكان يشترى كرة القدم ليلعب فى الشارع، أول من شاهد موهبته ميمى درويش لاعب الإسماعيلى السابق وسيد الطباخ لاعب القناة والأوليمبى، عن طريق دورى الفصول، وكان عمره وقتها 7 سنوات.


اكتشفه إبراهيم عبد الرحمن كشاف الزمالك وضمه لفريق الناشئين وعندما وصل إلى 17 عاما، ثم انضم إلى الفريق الأول أمام مصنع 36 وأحرز هدفين من أصل أربعة أهداف سجلها فريقه، وانضم للمنتخب الوطنى. وفى عام 1972 غادر جعفر إلى أمريكا للاحتراف قبل أن يعود مرة أخرى إلى مصر.


حقق فاروق جعفر عدة بطولات، منها الدورى العام مرتين، وكأس مصر ثلاث مرات، ومع المنتخب حقق أمم أفريقيا مرتين، وكأس السادس من أكتوبر مرة، ومن الألقاب الشخصية الفوز بلقب أحسن لاعب لعدد متتالٍ من المواسم فى بداية السبعينيات، بالإضافة إلى المركز الثانى فى استفتاء الاتحاد الأفريقى ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية بفارق صوت واحد عن الغينى بيتى سورى، ولقبته الجماهير بملك النص، والفنان والمهندس واوناسيس، نظرا لمهارته فى وسط الملعب ، حتى اعتزل عام 1989.


اتجه جعفر لمجال التدريب فعمل مساعدا لديف مكاى وحقق للزمالك بطولة الدورى مرتين، ثم تولى تدريب الفريق الأبيض أكثر من مرة، وعمل مدربا لأكثر من فريق بالدورى المصرى منها الجيش والمحلة والترسانة، كما تولى تدريب منتخب مصر، وفى الوقت الحالى يعمل جعفر محللا للمباريات فى القنوات الفضائية.