كارت السيسي الأحمر للمحتكرين والتجار الجشعين.. الحكومة تستعد للتنفيذ

كارت السيسي الأحمر للمحتكرين والتجار الجشعين.. الحكومة تستعد للتنفيذ

 

ايه اللي هيحصل الأيام الجاية في الأسواق وازاي الحكومة مش قدامها حل غير إنها تنفذ تعليمات الرئيس اللي ساب الحكومة تختار وقتها وإيه علاقة دا بالمقاطعة الشعبية اللي بدأت في بورسعيد للتجار الجشعين.. تعالوا نشوف ايه اللي جاي.

فاكرين لما الرئيس السيسي من فترة قريبة قال في أحد المؤتمرات لما اتكلم عن الغلاء وقال إنه مش مبرر بالشكل ده بعد حل أزمة الدولار وساعتها الرئيس وجه كلامه لرئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي وقاله لو التجار مالتزموش ونزلوا اسعار السلع بشكل عادل يبقي الدولة تتصرف وتخصص 3 مليار دولار مثلا وتجيب سلع وتبييعها بشكل مباشر للجمهور من المناف الحكومية المنتشرة في كل المحافظات.
واللي حصل بعدها إن الحكومة دخلت في مفاوضات مباشرة مع التجار عشان يخفضوا السلع ورغم الاتفاق وبداية نزول أسعار سلع بالفعل لكن المبادرات كلها فشلت عشان حاجتين اولها إن نسب التخفيض مش هي المتفق عليها والتجار بينزلي بنسبة قليلة خالص غير اللي اتفقوا عليه مع مدبولي والحاجة التانية إن التخفيض مش بيحصل في كل المناطق وأغلب المواطنين اشتكوا إن الحاجة بتزيد مش بتقلق رغم المبادرات ورغم الاسعار اللي بتنشرها الحكومة أو الغرف التجارية وممكن تلاقي السعر ينزل في منطقة ومناطق تانية لأ ولأن مصر فيها ملايين التجار واصحاب الأكشاب والبقالين فالحكومة مستحيل تقدر تسيطر على العدد ده كله وتحط عسكري أو خفير قدام كل سوبر ماركت وبقال.

طيب ايه الحل… الحل بسيط جدا وقال عليه الرئيس السيسي نفسه طالما التجار مش عاوزين يبطلو جشع والحكومة لازم تفكر إنها تنفذ كلام الرئيس وتخصص فلوس لاستيراد السلع وتبيعها في منافذها بسعر عادل يعني الحكومة هتكسب والمواطن كمان هيكسب والتاجر هيتعلم الدرس  ودي اقتراح هيفيد الكل وهيخلي الأسعار تنزل في كل الأماكن وشفنا اللي حصل في بورسعيد من كام يوم لما الناس قررت تقاطع تجار السمك واللحوم والدواجن الجشعين والدرس كان قاسي لأبعد الحدود  وهو دا بس اللي هيخلي التجار توقف عند حدها وتعرف ان البلد فيها حكومة وشد وربط وإن اللي حصل مش هيتكرر تاني ودا غير اجراءات تانية كبيرة هتاخدها الدولة في الفترة الجاية لضبط الاسواق.