أبو سراج: أفطرنا قبل «يـذّن» المغرب..

دائماً تبرز مواهب الفنانين والإعلاميين في شهر رمضان المبارك، عبر القنوات التلفزيونية والمنصات والإذاعات.. في زاوية «رمضانيات» نستضيف بعض النجوم، لنبحر في شاطئ ذكرياتهم في هذا الشهر الفضيل، ونستعيد أجمل العلاقات الاجتماعية ووجدانياتها، مع الفنان «أبو سراج»، فإلى الحوار مع جريده الرياض :
كيف تشعر برمضان «اليوم» مقابل الأمس؟
الشعور من ناحية رمضان الأمس واليوم، فارق كبير بالشعور اختفت العلاقات الإنسانية بين الجيران بشكل كبير الآن القليل من يرسل لجاره من فطوره مع الأسف. والكثير من المناظر التي اختفت حاليًا.
ماذا تحب أن تشاهد وما الذي ترفض مشاهدته؟
بالنسبة للمشاهدة وخاصة التلفزيون أحب مشاهدة بعض البرامج الدينية وبعض البرامج المسلية وفيها نوع من الكوميديا الطريفة.
مواقف صادفتك في رمضان إن وجدت أو غيرها؟
بصراحة، أنا لا أعمل في رمضان المبارك، أحاول أن أجعله شهراً للتوقف والقيام لله، واستغلاله للزيارات الأسرية. لكن أتذكر بعض المواقف منها دخول بعض الضيوف إلى بيتنا قبل أذان المغرب، وكانت نيتهم الفطور عندي في البيت ومن شدّت ترحيبي بهم وربشتي، صببت القهوة للجميع ولنفسي معهم وجلست أشرب القهوة وهم مستغربون، والحمد لله كملت صيامي وربنا يتقبل.
هل تغيرت برامج التلفزيون عن السابق، ما الفوارق؟
برامج التلفزيون شيء أكيد تغيرت عن الماضي، منها ما هو جيد ومنها ما هو عكس ذلك.
حدثني عن دخول المنصات الإلكترونية، هل أشبعت المتابع، وهل هي بديلة عن التلفزيون، كما يشاع؟
المنصات الإلكترونية، ليست إشباعاً ولكن أشغلت البشر ومنها ما يستخدم للإفادة ومنها لتدمير المبادئ والأخلاق. وأصبحت في كثير من الأوقات بديلاً عن التلفزيون بل أصبحت متابعة أكثر من التلفزيون.
برنامجك اليومي في رمضان الحالي؟
برنامجي الحالي في رمضان تقريباً مثل أي إنسان مسلم، بعد السحور أصلي الفجر وبعد الصلاة أجلس بعض الوقت لقراءة القرآن والأذكار والأوردة ثم أرتاح لبعد أذان الظهر وأقوم للصلاة وأتابع التلفزيون قليلاً ثم أصلي العصر وأجلس أقرأ لمدة ساعة أو أقل أو أكثر ثم إذا كنت معزوماً على الفطور أرتب نفسي وأخرج قبل المغرب، وإذا كان فطوري في البيت أدخل المطبخ الساعة «6» وأساعد معهم بتجهيز الفطور وأعمل كشنة الفول، وكثير من الأطباق أجهزها وأحب المساعدة، وأعتقد أن فيه أجراً كبيراً - بإذن الله - وبعد ما أصلي المغرب أجلس مع الأهل حتى العشاء وأصلي العشاء وجزءاً من التراويح، وإذا لدي واجب عائلي أعمله أو أذهب إلى مقر الفرقة ونستقبل بعض الحبايب من جدة وخارجها، وليالي رمضان لها رونق وروحانية خاصة بالمملكة وبعض الدول الإسلامية.
كيف كانت حياة الأسرة في رمضان وكيف هي حالياً؟
حياة الأسرة في رمضان طبعاً اختلفت بوفاة الوالد ثم الوالدة - يرحمهما الله - والآن - الحمد لله - البركة بأخي الأكبر أبي أحمد وإخواني وأخواتي، ونتجمع بصفة مستمرة ولله الحمد، وربنا يديمها بإذنه تعالى.
هل تلاحظ أن الانفتاح الثقافي والترفيهي، ساهم في تغير أشياء إيجابية في مجتمعنا؟
الانفتاح شيء جميل والإنسان بطبعه منفتح وكذلك التطوير مهم وأكيد تغيرت أشياء في المجتمع وإن شاء الله للأفضل.
الخيم الرمضانية، أصبحت عادة، ما رأيك في دخولها على مجتمعاتنا؟
الخيم الرمضانية، لا أعرف عنها شيء مع الأسف، ولا أستطيع أن أبدي رأيي بذلك.
كلمة للجمهور؟
كل عام وأنتم بخير وربنا يجمعكم مع من تحبون ويتقبل منا ومنكم كل كلمة طيبة وفعل طيب، ويكرمنا جميعاً بالعفو والعافية.